< Assemblée générale de la Féderation Mondiale du Thermalisme et du Climatisme à Tunis

المنظمة العالمية للمياه المعدنية تعقد جلستها العامة 63 في تونس يومي 1 و2 نوفمبر 2010

By: TAP
Category: Presse nationale

---

35 % من التونسيين يؤمون المحطات والحمامات المعدنية للاستشفاء

تحتضن تونس يومي 1 و2 نوفمبر 2010 الجلسة العامة 63 للمنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ التي تنتظم تحت شعار "التقاليد الجودة والتجديد في قطاع الاستشفاء بالمياه

يؤم 35 بالمائة من التونسيين المحطات والحمامات المعدنية للاستشفاء علما وأن عدد الوافدين (من تونس والخارج) على هذه المحطات بلغ 36 ألف وافدا سنة 2009 بعد أن كان هذا العدد في حدود 7 ألاف سنة 1997. وهو ما يعكس المكانة الهامة التي تحظى بها تونس في هذا القطاع مما جعلها تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا في مجال الاستشفاء بمياه البحر.

هذا ما أكده السيد فرج دواس المدير العام لديوان المياه المعدنية بتونس ونائب رئيس المنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ خلال اللقاء الصحفي الذي عقده أمس لتسليط الضوء على أشغال الملتقى العلمي الدولي حول «الجودة والتجديد في قطاع الاستشفاء بالمياه» المزمع انعقاده يومي 1 و2 نوفمبر بمدينة الحمامات وذلك بحضور السيد أمبرتو سليمان الكاتب العام للمنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ. ولدى افتتاحه هذا اللقاء ثمن السيد فرج دواس اختيار تونس من قبل المنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ لاحتضان جلستها العامة 63 نظرا للسمعة الطيبة التي يحظى بها القطاع في الخارج مشيرا إلى أن محور الملتقى الذي اختارته المنظمة هذه السنة تحت شعار «التقاليد , الجودة والتجديد في قطاع الاستشفاء بالمياه» يتسم بالآنية وذلك في ظل تزايد الإقبال على الاستشفاء بالمياه لنجاعتها التي أثبتتها الدراسات الطبية الحديثة من جهة والتأثيرات الجانبية لكثرة استعمال الأدوية من جهة أخرى.و ذكر في نفس السياق أن التجديد بات ضرورة ملحة لهذا القطاع لاستقطاب مزيد من الحرفاء في ظل اشتداد المنافسة بين فضاءات الاستشفاء بالمياه داخل الدولة الواحدة وبين الدول إلى حد التماثل, لذا سيكون هذا الملتقى فرصة للتطرق إلى بعض العلاجات والتقنيات القديمة من نباتات طبية قديمة استعملها الأسلاف في هذا المجال في محاولة للتجديد.

من جهة أخرى أشار السيد «امبرتو سليمان» خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة أن هذا الملتقي سيكون فرصة لطرح أبرز الإشكاليات التي تحول دون مزيد تطور هذا القطاع سيما أن تونس تمتلك ابرز المقومات التي تجعلها رائدة في هذا المجال من مناخ ملائم ونزل فخمة... وذكر في هذا الصدد أن المحيط الذي يحيط بالنزل التونسية يبقى مهملا حيث يغيب فيه التنشيط مقارنة بفضاء النزل وهو ما يدعو إلى ضرورة تجاوز هذه الإشكالية علاوة على ضرورة أن ينسجم التكوين مع الحاجيات المتوفرة سيما أن تونس تؤمن مدرسة متخصصة لتكوين الإطارات العاملة في هذا المجال وهو أمرغير معمول به في الدول الأوروبية.

من جهة أخرى كان هذا اللقاء فرصة إلى التطرق إلى ارتفاع استهلاك المياه المعلبة الذي حقق تطورا سنويا بنسبة 12 بالمائة متجاوزا بذلك النسب المسجلة في بعض الدول الأوروبية الذي يصل إلى حدود 7 بالمائة. وقد بلغ الاستهلاك الجملي السنوي للمياه المعلبة سنة 2009 حوالي 710 مليون لتر. ومن المنتظر أن يتم خلال سنة 2010 بلوغ رقم قياسي في هذا المجال حيث بلغت نسبة المبيعات خلال السداسي الأول من سنة 2010 377 مليون لتر...

منال حرزي

---